في البداية احب ان اقول لكم بان هذه الواقعه حقيقيه ويشهد الله على ما اقول وان الصديق الذي اخبرني بهذه القصه هو من الثقاة المؤمنين الذين اقضي اغلب الوقت معهم ولم اعرف منهم الا الخير والصلاح
لي اخ وصديق مقرب روى لي هذه القصه قال لي ::::
كان لي ابن عم اسمه ...... كان في التسعينات في الجيش العراقي وقد اعطاه الله قوة جسمانيه فائقه لكنه مع الاسف لم يكن ملتزما دينيا..................... فكان يصارع مجموعه بمفرده وينتصر عليهم بلحضات وكان يحمل اشياء ثقيله جدا ويرميها على ارتفاع وبمسافه طويله ويعجز الاخرين عن رفعها بمجموعة وليس فرادى
وقد اغتر بنفسه كثيرا فقالوا له اصحابه انت شجاع جدا كيف اذا كنت في زمن على ابن ابي طالب
فاجابه لو كنت في زمن علي ابن ابي طالب لصرعته ولا يستطيع ان يغلبني
وبعد ان حل الليل ونام الجميع استيقظ الجميع على صراخه المدوي بالمعسكر بحيث لم يبقى احد الا وسمع صراخه
هرولوا اليه مسرعين فراوه يصرخ وهو ماسك بقدمية التي كانت تنزف بقوة فسالوه من جرحك
قال لهم علي ابن ابي طالب
استغربوا الحاله
فقص لهم الحادثه
قال لهم رايت حلما اذ اتاني علي ابن ابي طالب ووقف امامي وهو ينظر لي نظرة استهزاء بي وضل فتره يحدق الي وانا واقف امامه لا اابه له
ثم مد يده الى قبضة سيفه وسحب منه جزءا فبرق ضياء قوي اعما بصري فوضعت يدي على عيني كي اتقي من هذا الضوء فقلت له
لما تجرد سيفك وانا اعزل هذه ليست معركة متكافئه ..... لما سمعني اعاد سيفه الى مكاته
ثم عاد ينظر لي بنفس الطريقه المستهزءه وبدون ان ينطق اي كلمة
بعدها نظر الى الارض ثم مد يده الى الارض واخذ بشي صغير جدا لا اعرف ما اسميها ( ذرة حصوة ) كهذه الموجوده مع الرمل وباصبعه القاها علي
والله كأنها صاروخ انطلق وسقطت على رجلي وبدء الدم يسيل بقوه
بعدها اخذوه الى المستشفى وعالجوه واخرجوا هذه الحصوة الصغيره واعطوها له وقد احتفظ بها
وبعدها ندم على ما قال
ويقول صديقي تركناه لحد فتره وهو يصلي والتزم دينيا
هذا هو علي ابن ابي طالب وليس غريبا علي امامنا علي ابن ابي طالب الذي رد قرص الشمس عن مكانه وقلع باب خيبر هذه كراماتهم اهل البيت
اللهم نعوذ بك ان نكون من الذين ينكرون حق علي ابن ابي طالب وابناءه واحشرنا ونحن مؤمنون بهم ائمه هداة تقاة يختم الله بهم دينه
